بدت نتائج انتخابات مجلس الخبراء والمجالس البلدية في ايران، بمثابة النكسة للرئيس الإيراني المحافظ محمود أحمدي نجاد، الذي لم تتمكن اللوائح المدعومة منه في تحقيق فوز كاسح . وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية امس، تبدلا في مزاج الناخبين لجهة رفض المرشحين الراديكاليين والميل الى اختيار شخصيات اكثر اعتدالا في المعسكر المحافظ. الا أن المفاجأة الكبرى تمثلت بعودة قوية للرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني .
وقد اعتبر المحلل السياسي الايراني آية الله شمس الواعظين، في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان هذه النتائج الأولية تعكس وجود «انتقاد كبير لدى الهياكل الاجتماعية في ايران، لسياسة أحمدي نجاد من جانبه، سارع الرئيس الايراني الى نفي أن تكون هذه الانتخابات اختبارا لشعبيته في الشارع .