طريقة جديدة للمستثمرين لأخذ الأفكار الاقتصادية لتنفيذ مشاريعهم من أفواه الأطفال إلى آذان الأثرياء

TT

يقول مستثمرو المشاريع إن هناك مبررا معقولا لطلب المساعدة من الشباب في تقييم التكنولوجيا الجديدة. وبما أن المستثمرين أنفسهم يتقدمون في العمر فان التكنولوجيا، بما في ذلك مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت والآلات المحمولة، تصمم وتستخدم واحيانا تقام على يد أشخاص يبلغون نصف اعمار المستثمرين.

وقالت هيدي رويزن، المديرة في موبيوس فينتشر كابيتال، وهي شركة بوادي السليكون، ان «الأطفال سلاح سري في ترسانتي من أجل اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار».

وعلى خلاف اختبارات المستهلكين الرسمية ومجموعات البحث في الشركات الكبرى مثل بروكتر أند غامبل فان هذه الدراسات تحدث في اماكن قريبة من البيوت مع الأصدقاء وأفراد العائلة. ولكن تأثيرها يمكن أن يكون واسعا ولكن رأسماليي المشاريع لا يساعدون فقط على تحفيز تطوير الأفكار الجديدة وانما أيضا استثمار مليارات الدولارات في تلك الأفكار نيابة عن جماعات الاستثمار والأفراد الأثرياء.

وبالنسبة للبعض تبدو هذه الطريقة شبيهة بنتاج للحاجة الملحة التي يشعر بها المستثمرون في السعي الى تشخيص اليوتيوب او الآيبود المقبل.

وقال بول رومر، أستاذ الاقتصاد في معهد البزنس بجامعة ستانفورد، انه «يوجد شيء كوميدي وقد يكون سخيفا بشأن الاعتماد على الأطفال. انه يبدو مغامرة خطرة».

ولكن رومر اشار الى أن الشباب قد يكونون أفضل تأهيلا من المستثمرين الذين يميلون الى ان يكونوا في الثلاثينات من أعمارهم أو أكبر في رؤية وتشخيص الاتجاهات والنزعات.

وقال ان «الأشخاص الذين يتخذون القرارات قد لا يقيمون بعض الفوارق البسيطة التي قد تكون جلية بالنسبة للمستهلكين».

وقد يكون الاتجاه العام يشير إلى ارتفاع عنصر جديد في مجال المشاريع الصناعية الرأسمالية نفسها، وهذا يتمثل بالتواضع. فهؤلاء المستثمرون يعترفون بأن بعض الابتكارات أخذت من جيلهم لجيل أصغر سنا.