في اليوم الثاني لزيارته الى بغداد شن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس هجوما على سورية وايران وأعرب عن قلقه إزاء «الدور السلبي» الذي يلعبه البلدان خصوصا في العراق، وقال في لقاء مع جنوده، إن جيران العراق يجب ان «يفهموا جيدا اننا سنبقى طويلا في الخليج». وطالب البلدين بضرورة «فهم السياق الاقليمي» الذي يجري فيه الصراع. الى ذلك اكد مسؤولون عسكريون أميركيون، وفي وزارة الدفاع (البنتاغون)، ان الولايات المتحدة وبريطانيا ستبدآن تحريك سفن حربية اضافية الى الخليج لإظهار عزيمتهما العسكرية تجاه ايران. وقال المسؤولون ان وزير الدفاع الجديد، روبرت غيتس، يتوقع ان يصادق هذا الاسبوع على طلب القادة العسكريين لإرسال حاملة طائرات ثانية الى الخليج, بينما سترسل بريطانيا كاسحتي ألغام اضافيتين. يأتي ذلك، بينما يتوقع ان يصوت مجلس الامن اليوم على مشروع قرار بمعاقبة ايران بسبب برنامجها النووي. من جهة اخرى مثل جندي بريطاني كان يخدم في افغانستان، أمام قاضي تحقيق في لندن، اول من امس، بشبهة تورطه في «تسريب معلومات سرية إلى إيران». واوضحت الصحافة البريطانية امس، ان دانيال جيمس، الذي كان يعمل مترجماً لدى قائد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، الجنرال البريطاني ديفيد ريتشاردز.