مؤشر الأسهم السعودية ينهي تداولات 2006 بأقل من إغلاق 2004

صعد أمس 132 نقطة منها 100 نقطة في آخر 3 دقائق بفعل القطاع البنكي

TT

ألغى مؤشر سوق الأسهم السعودية في اليوم الأخير لتداولاته لعام 2006 جميع ما حققه من ارتفاعات في عامي 2005 و2006 بعد أن أغلق على مستويات أقل من إغلاق تداولاته بنهاية 2004. حيث أسدلت السوق الستار على آخر يوم تداول للعام 2006 عند مستوى 7933 نقطة بينما كان إغلاقه في 2004 عند مستوى 8200 نقطة تقريبا. وحاول المؤشر أمس أن يوقف تداولات العام الذي فقد خلاله أكثر من 53 في المائة من قيمته السوقية، باخضرار خجول بلغ 132 نقطة بفعل القطاع البنكي الذي قفز في آخر ثلاث دقائق فقط من التداولات ليرفع المؤشر بأكثر من 100 نقطة كمحاولة للتأثير على إغلاق المؤشر العام للسوق في آخر تعاملات 2006.

وأنهت سوق الأسهم تعاملاتها أمس على ارتفاع 132 نقطة بما يعادل 1.69 في المائة عند مستوى 7933 نقطة عبر تداول169.4 مليون سهم بقيمة 7.9 مليار ريال (2.1 مليار دولار). وشهدت تعاملات أمس ترددا بالقرارات الشرائية والقراءات التحليلية بين متفائل بالإيجابية ومؤيد للسلبية بسبب استقبال الإجازة وتزامنها مع نهاية العام الميلادي. فهناك من يرى الايجابية في النتائج السنوية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بأنها نتائج جيدة ومطمئنة على حسب المؤشرات الأولية المقاسة على التوسعات في المشاريع والأنشطة التي تتجه لها الشركات، بالإضافة إلى أسعار أسهم بعض الشركات المتدنية والمقنعة لبعض السيولة الاستثمارية الذكية التي تدخل على دفعات متدرجة يدفعها لذلك خوفها من فوات الفرصة. والآخر المؤيد للسلبية يرى أن الإجازة والتوقف عن العمل يسحبان سيولة كبيرة من السوق إما لظروف السفر أو للالتزامات المادية والعمولات التي تحسب على كبار المحافظ في كل يوم يمر في السوق رغم إغلاقه.