الرعاية الصحية في الشرق الأوسط تتحول إلى قطاع اقتصادي ضخم

نفقاته حاليا تبلغ نحو 74 مليار دولار

TT

تحول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الاوسط في الوقت الراهن، الى قطاع اقتصادي حيوي يدر ماليا إيرادات ضخمة. وقالت خبيرة اقتصادية إن حجم نفقات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط حاليا يبلغ نحو 74 مليار دولار. وأكدت سوزان أمين، مدير معارض ميسي فرانكفورت، التي نظمت معرض «المنتجات الصحية في الشرق الاوسط 2007» على نمو قطاع المنتجات والنوادي الصحية في مدينة دبي التي من المتوقع ان تحتل المرتبة الاولى على مستوى العالم بالنسبة لجميع المسافرين الباحثين عن عطلة صحية او فترة استجمام للراحة واستعادة النشاط، وذلك وفقا للتقرير والإحصائيات.

وأضافت سوزان أمين موضحة: أخذت صناعة النوادي الصحية والبدنية تنتشر بشكل ملحوظ في المنطقة، وذلك من خلال ارتفاع عدد المقيمين والسياح من الراغبين في الاستفادة من التسهيلات الصحية والبدنية المتوفرة مع إدراك أهمية تخصيص بعض الوقت للاسترخاء وأخذ قسط من الراحة والابتعاد قليلا عن ضغوط وأعباء الحياة اليومية.

وأوضحت سوزان أمين في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه قائلة: «هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على نمو القطاع الترفيهي، أهمها ارتفاع عدد السكان في مدينة دبي عاما تلو الآخر، هذا فضلا على توفر البيئة الخالية من الضرائب وعدم وفرة الضرائب ومعظم هؤلاء العاملين هم من أصحاب الرواتب المرتفعة. وباضافة ذلك الى مستويات الاهتمام المتزايدة بالزينة والصحة والمظهر الخارجي، بالتالي لن تكون هناك دهشة من نمو صناعة النوادي الصحية واللياقة البدنية بهذه السرعة».

علاوة على ذلك تقدم دبي نفسها كأحد الواجهات للعطلات، وبالتالي تطمح الى زيادة عدد زوارها من السياح ورجال الأعمال الى 15 مليون زائر بحلول عام 2010. ولمواكبة هذا الطلب يجري الآن تشييد عدد من الفنادق الفاخرة المزودة بمجمعات للنوادي الصحية.

ومن المتوقع زيادة نمو المنشآت التي توفر هذه التسهيلات بنسبة 17 في المائة بحلول عام 2015.