اكتشاف سفح الأهرامات البوسنية بعد 100 ألف ساعة عمل

TT

أعادت البوسنة في سنة 1914 رسم خارطة أوروبا، حيث انطلقت شرارة الحرب العالمية الأولى من فوق أحد جسورها العثمانية. ويعتقد الباحثون أن الأهرامات البوسنية المفترضة ستعيد رسم التاريخ الاوروبي بمجمله. وبعد العثور على الطريق المؤدي إلى الأهرمات التي يطلق عليها «اهرامات الشمس» وبعض الآبار، أعلنت لجنة الآثار البوسنية التي يرأسها العالم الجيولوجي البوسني سمير عثمانوفيتش، عن الوصول إلى «سفح الاهرامات» بعد أكثر من 100 ألف ساعة عمل.

وقال عثمانوفيتش في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الاوسط» مساء أمس، إن «الجهود حثيثة لنبرهن بما لا يدع مجالا للشك، بأن الاهرامات حقيقة واقعة وليس مجرد احتمال علمي». وحول ما يمثل له وجود ما يفترض أنه سفح الاهرامات، قال «جميع الخطوات التي قطعناها حتى الآن تسير في الاتجاه الصحيح»، مشيرا الى «أننا سنصل إلى إثبات أكبر اكتشاف في القرن الواح والعشرين. وعما تم اكتشافه حتى الآن، قال «كما تعلمون نحن أعلنا في وقت سابق وجود طريق معبدة بالحجارة المستطيلة، وأنفاق نحن بصدد تتبع مسارها، وكذلك درجات تابعة للاهرامات تؤدي لبعض المداخل وبعض الاماكن التي لا نزال نجهلها حتى الآن، وآبار». وحول الشكوك التي أثارها البعض في وقت سابق، قال البعض لم يجلس سوى 15 دقيقة وقال إنه لا يوجد شيء هذا كلام غير علمي أبدا وإنما محاولة يائسة لتثبيطنا ونحن لسنا بدائيين حتى نعير لكلام الآخرين أهمية قصوى». وعن مصادر تمويل عمله، قال «ماليزيا وبعض الجهات الاميركية والشعب البوسني الذي تطوع الكثير من شبابه لصنع شيء لبلدهم في المستقبل سواء من الناحية الحضارية والتاريخية أو الاقتصادية، حيث ستكون البوسنة قبلة لملايين السائحين».