واشنطن تقود حملة دولية لعزل إيران ماليا

نجاد يهدد بصفعة تاريخية إذا هوجمت بلاده

TT

أطلقت واشنطن حملة دبلوماسية كبيرة بالاتفاق مع دول اوروبية من أجل عزل إيران ماليا.

وحسب مسؤولين فان الخطة الاميركية تعتمد على زيادة الضغوط المالية والسيكولوجية على ايران باستخدام اللغة المستخدمة في قرار مجلس الامن واقناع الحكومات الاجنبية والمؤسسات المالية الدولية لقطع علاقاتها مع المؤسسات والافراد الضالعين في البرامج النووية والصاروخية لايران، ومد ذلك الى مؤسسات الحرس الثوري الايراني وفقا لما صرح به ستيورات ليفي مساعد وزير الخزانة لشؤون الارهاب.

وقال مسؤولون اميركيون ان الحرس الثوري هو قاعدة القوة للرئيس احمدي نجاد، وان الحرس اتجه اخيرا الى الانشطة التجارية وتوسيع نفوذه في الحياة الايرانية بما في ذلك الحصول على عقود مشاريع حكومية كبيرة مثل المطارات والبنايات والهواتف الجوالة وانتاج النفط ومشروعات البينة الاساسية.

وقال مسؤولون في ادارة بوش ان مبعوثين سيسافرون الى الخارج لاقناع حكومات اجنبية ومؤسسات مالية دولية بقطع روابطها مع ايران.

الى ذلك هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دول الغرب التي صادقت على القرار الدولي القاضي بفرض عقوبات على بلاده بأنها ستواجه «صفعة تاريخية» إذا فكرت بمهاجمة طهران على خلفية برنامجها النووي، متوعدا واشنطن بأنها ستمنى بـ«الذل» على يد الإيرانيين، كما حدث في الماضي، على حد تعبيره.