تمور المدينة وأشرطة تلاوة القرآن الأكثر مبيعاً في أسواق مكة

TT

تعج الأسواق الواقعة في محيط المسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليه بأصوات الباعة الجائلين وأصحاب «المباسط» الصغيرة، وهم يتسابقون على الترويج لبضائعهم لإقناع الحجاج بالشراء من سلع المدينة المنورة.

«على طلبك يا حاج.. بركة المدينة يا حاج» نداء باللغة العربية تخالطه أصوات للباعة الذين يتقنون الى جانبها مختلف لغات الحجاج وزوار المدينة المنورة، خاصة في أوقات ذروة الحركة، والتي تقع قبيل أوقات الصلاة وبعدها، بل يمضون في الترويج لبضائعهم بإعلان قيمة السلع حسب قيمة عُملات الحجاج وسعر الصرف المقابل لها بالريال السعودي. ويمثل حرصُ الزوارِ على الشراء أحدَ أهمِّ الأسباب لانتشار الباعة الجائلين والمفترشين. وتقف نوعية السلع وجودتها ووزنها، اضافة إلى الثمن واعتباره في متناول القدرة الشرائية للغالبية منهم كأهم العوامل للإقبال على الشراء. وتشكل التمور والحناء والبخور والفضيات والسبح والقماش والسجاد وأشرطة الصوتيات لتلاوة أئمة الحرمين الشريفين للقرآن الكريم، الأكثر رواجاً من بين أنواع الهدايا التي يحرص عليها معظم الحجاج، كونها تمثل ارتباطاً بعبق أيام قضوها في جنبات المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.(تفاصيل محليات)