إشراق «الصورة السعودية» عام 2006

أفلام حظيت بتغطية إعلامية عربيا ومحليا والمسرح يدخل كصورة

TT

شهد عام 2006 فوز «الصورة السعودية» والاعتراف بها دوليا، ويمكن أن نسمي العام المنصرم في السعودية بـ«عام الصورة»، ففيه تخطت الوقوف عند عتبة الثقافة البصرية التي يعيشها العالم، ورفضت «البصرية السعودية» أن تظل متفرجة ومتلقية، بل أخذت تعزّز وجودها بخطوات تؤكد فيها كما يحلو للبعض أن يطلق عبارة: «السينما السعودية قادمة». كما ستشهد السنوات القليلة القادمة إنشاء دور سينما داخل السعودية، ويمكن القول إن «الصورة السعودية» في العام الماضي تجرأت على التعبير عن المجتمع، ودخلت كمؤثر ومقرر في الشارع، وبذلك انتقل السعوديون من حال التلقي إلى حيز التأثير والفعل.

وإذا كانت الأفلام السعودية «نساء بلا ظل»، «ظلال الصمت»، «كيف الحال»، قد حظيت بتغطية إعلامية واسعة، عربيا ومحليا، فثمة جهود سينمائية لشباب هواة يقدمون إنتاجهم السينمائي بعيدا عن الضوء الإعلامي، أو هو ضوء متواضع، ومن ذلك فيلم «رب ارجعون»، الذي أنتجته جماعة «القطيف فرندز».