الصومال: جمع السلاح يتعثر واعتقال مقاتلين أجانب

قادة المحاكم يرفضون العفو

TT

أعلن رئيس الوزراء الاثيوبي، ملس زيناوي، أن قواته «ستبقى في الصومال لبضعة أسابيع، بطلب من الحكومة الانتقالية والشعب الصومالي، تجنباً لنشوب حرب أهلية في البلاد». وقال زيناوي أمام برلمان بلاده أمس ان «مغادرة الصومال فورا ستكون خطوة غير مسؤولة. سنبقى في الصومال قليلا حتى التوصل الى الاستقرار».

وتعثرت امس عملية جمع الاسلحة طوعيا في مقديشو في يومها الاول وهي اصعب عملية تواجه الحكومة الانتقالية المدعومة من القوات الاثيوبية. ولم يتقدم مواطن واحد لتسليم سلاحه، حسب مشاهدات «الشرق الاوسط» فيما احتشد العشرات امام المقار التي حددتها الحكومة لجمع السلاح ليروا من يسلم سلاحه اولا. واكد مواطنون لـ«الشرق الاوسط» ان الجميع في حالة ترقب، واستبعدوا ان يتم تسليم السلاح طوعيا، رغم تأكيدات مصادر حكومية بدء العملية وانها تسير بشكل مرض. الى ذلك أعلن رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية علي محمد جيدي امس ان السلطات الكينية اعتقلت احد عشر مقاتلا من اتحاد المحاكم الاسلامية بينهم اريتريون وإثيوبيون وصوماليون. ورفض قادة المحاكم أمس عرضا حكوميا بالاستسلام.