السنيورة يحذر من دخول الاقتصاد مرحلة الخطر الشديد

رسالة مصرية تأمل ألا يخطئ أحد في الحسابات السياسية

TT

حذر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة من ان عدم حصول لبنان على الدعم الدولي سيدفع بالدين العام للدولة، البالغ اكثر من 41 مليار دولار الى التفاقم بشكل يدخل معه الاقتصاد اللبناني مرحلة «الخطر الشديد».

وترافق تحذير السنيورة مع «رسالة» من القاهرة حملها السفير المصري في بيروت حسين ضرار الى قيادات سياسية التقاها امس في لبنان ـ وبينها ميشال عون وسمير جعجع ـ تشدد على أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق القادة السياسيين في لبنان واملها في «ان لا يخطئ أحد في الحسابات السياسية».

وأوضح السفير أن عودة الامين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الى بيروت مرهونة بعودة «الجو المناسب» لاستئناف مساعي الوساطة بين المعارضة والحكومة.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة قد قرع ناقوس الخطر على الاقتصاد اللبناني في مؤتمر صحافي عقده أمس بمناسبة انجاز حكومته ورقة اصلاحية سيقدمها الى مؤتمر دولي لدعم لبنان من المقرر ان ينعقد في باريس في 26 يناير(كانون الثاني) الحالي.

وقال السنيورة إنّ الإصلاح الاقتصاديَّ والمالي في لبنان «ما عاد واجباً تنموياً وحسْب، ولا واجباً سياسياً فقط، بل هو واجب أخلاقيّ أيضا»، مضيفا «نحن نبلغ حدود الأزمة الأخلاقية بعد عشر سنوات أو أكثر من المراوحة والتعويق والجدال غير المجدي الذي يسيء إلى الاقتصاد اللبناني وفرص تطوره وإلى جميع اللبنانيين، فضلاً عن كونه أصبح يسيء إلى الطبقة السياسية بمجملها إساءات بالغة».