قاتل كاهانا: الأصوليون في السجن كمن يسبح في بحر الظلمات

قال في رسالة جديدة لـ الشرق الاوسط : تبادلت رسائل مع البابا

TT

قال سيد نصير، الاصولي المصري البورسعيدي، الذي اتهم بالتورط في قتل الحاخام مائير كاهانا، زعيم حركة كاخ العنصرية في نوفمبر (تشرين الثاني) 1990، ثم اتهم في قضية تفجيرات نيويورك عام 1993، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، في رسالة جديدة تلقتها «الشرق الأوسط» من محبسه الاميركي، ان هناك رسائل متبادلة بينه وبين بابا الفاتيكان والبيت الابيض في ما يتعلق بمشروعه للسلام الخاص بدولة ابراهيم الفيدرالية في منطقة الشرق الاوسط. وأرسل نصير نسخا من رسالتين الى بابا الفاتيكان لـ«الشرق الاوسط» وفيها يبارك البابا افكاره من اجل احلال السلام، وكذلك رد الفاتيكان عليه، ونسخا ايضا من رسائله بالانجليزية الى البيت الابيض. وارسل نصير وهو فنان تشكيلي خريج كلية الفنون التطبيقية بمصر 1979 ايضا صورة فوتوغرافية حديثة ملونة له.

وتحدث نصير في رسائله الى بابا الفاتيكان والرئيس بوش عن السلام في منطقة الشرق الاوسط، وسمى مشروعه بـ«دولة ابراهيم الفيدرالية»، وقال ان الهدف هو اقامة دولة فيدرالية في كل من فلسطين واسرائيل، تحت نظام ديمقراطي يساوي بين جميع من يعيش على تلك الارض، وتكون عاصمتها «اورشليم القدس»، على ان تكون ولاية فلسطين العربية هي كل الارض التي احتلتها اسرائيل في حرب يونيو (حزيران) 1967. ووصف نصير وضع الاصوليين في السجن الاميركي بمن فيهم عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الاسلامية» بانهم مثل من يسبحون في بحر الظلمات.