اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده ستبدأ «قريبا» في انتاج الوقود النووي للاستخدام الصناعي، مؤكدا بذلك نية نظامه المضي قدما في تخصيب اليورانيوم رغم سيف العقوبات الدولية المسلط فوق رأس بلاده. وقال نجاد في احتفال شعبي ان ايران «ستضغط على الزر» قريبا لتدخل في مرحلة انتاج الوقود النووي للاستخدام الصناعي من دون ان يحدد موعدا دقيقا لذلك او الحجم المرتقب لهذا الانتاج. وكرر الرئيس الايراني الذي كان قد وعد شعبه بالاحتفال بالوصول الى قمة التطور التقني النووي في فبراير (شباط) القادم وصف بلاده بـ«الدولة النووية». واكد الرئيس الايراني ان بلاده «لن تتراجع قيد انملة» عن برنامجها النووي، معتبرا ان «على القوى العظمى القاسية ان تعلم انها في نهاية المطاف يجب ان تخضع لمشيئة الشعب الايراني وتعترف بحقوقه».
وفي معرض تهديداته للدول الغربية التي صادقت على القرار الدولي القاضي بفرض عقوبات على ايران لمنعها من التزود بالسلاح النووي، دعا احمدي نجاد قادة هذه الدول وتحديدا الولايات المتحدة وبريطانيا الى «اخذ العبرة» من اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين محذرا اياهم من سلوك ما وصفه بـ«الطريق الشيطاني»، مشيرا الى اعدام الرئيس العراقي السابق «لماذا لا تأخذون العبرة من صدام هذا الذي ربيتموه انتم واعدمتموه انتم ايضا».
واضاف «انني انصحكم بالرجوع عن الطريق الشيطاني واعلموا انكم ما لم تقلعوا عن العداء للشعب الايراني والاعيبكم الشيطانية والانانية فان مصيرا كمصير صدام ينتظركم».