5 قتلى في مواجهات جديدة بين فتح وحماس بغزة

مسؤول أمني يدعو الأجانب للمغادرة خوفا من الخطف

TT

رغم تعدد الاتفاقات الموقعة التي تحرم الدم الفلسطيني وحسم الخلافات بالحوار لا بالاقتتال، تجددت امس الاشتباكات بين حركتي حماس وفتح في شمال وجنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين، اثنان منهم في شمال قطاع غزة واثنان في جنوبه. وتجددت أيضا عمليات الاختطاف المتبادل ليصل العدد الى حوالي العشرة من الطرفين، من بينهم علاء الطويل الضابط في جهاز الأمن الوقائي و3 من أقرباء مسؤول كبير في الجهاز. وبدأت الاشتباكات في شمال غزة بعد ان أقدم مسلحون مجهولون على قتل عضو في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح في بيت لاهيا. واتهمت فتح حركة حماس بالوقوف وراء هذه الجريمة. فاشتعلت الاشتباكات واستخدمت فيها قاذفات الـ «آر بي جي»، الأمر الذي أسفر عن مقتل سيدة من المارة وإصابة 12 آخرين 6 منهم من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية. في غضون ذلك ومع استمرار اختطاف البيروفي خايمي رازوري ، 50 عاما، المصور الصحافي العامل لحساب وكالة الصحافة الفرنسية في غزة، دعا جهاز الأمن الوقائي الرعايا الأجانب الى مغادرة غزة على الفور، تحسبا للمزيد من عمليات الاختطاف.