في تصعيد غير مسبوق، توعد محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح رئيس اللجنة الامنية في المجلس التشريعي، بشكل واضح قيادات حركة حماس الذين وصفهم بالقتلة. وقال في خطاب في مهرجان شاركت فيه عشرات الآلاف من أنصار فتح احياء للذكرى 42 لانطلاقته، في ملعب اليرموك في مدينة غزة «إن من يعتقد ان هذه البنادق ستحجم عن الدفاع عن أبناء فتح فهو مخطئ»، وتابع القول «ان دم الشهيد محمد غريب (العميد في جهاز الامن الوقائي الذي قتلته حماس في منزله في شمال غزة يوم الخميس الماضي) سيكون علامة فارقة في العلاقة بين حماس وفتح». وردا على ذلك قال مشير المصري أمين سر كتلة حماس البرلمانية لـ «الشرق الأوسط» ان خطاب دحلان «هو خطاب موتور وتحريضي وغير مسؤول وطنيا، وهو دعوة صريحة للفتنة والاقتتال الداخلي، وهذا ليس جديدا على ثقافته». في غضون ذلك حذرت 6 أجنحة عسكرية فلسطينية من المساس بالقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية عقب المرسوم الرئاسي الذي يعتبر «أن القوة التنفيذية السابق تشكيلها والتابعة لوزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام تعتبر خارجة عن القانون ما لم يتم دمجها في الأجهزة الأمنية الشرعية».