بري ردا على جنبلاط: لا مسدس في رأسي ولا يحزنون.. ولم أتغير

استمر التصعيد الكلامي بين اقطاب الاكثرية اللبنانية والمعارضة امس فيما يترقب اللبنانيون ما ستأتي به الايام المقبلة من تطورات على صعيد الازمة. ورد رئيس مجلس النواب نبيه بري امس على تعليق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بأنه تصرف في طهران «كمخطوف وكأنما يُوجّه نحو رأسه مسدس من القوى المحورية الايرانية ـ السورية»، وذلك بسبب قوله ان حكومة فؤاد السنيورة «شرعية ودستورية» رغم استقالة الوزراء الشيعة منها ليعود بعد ظهر اليوم نفسه، وعقب اجتماعه بالمرشد الايراني علي خامنئي، الى التأكيد بأنها «أصبحت غير شرعية وغير دستورية». وقال بري أمس، موجها كلامه الى جنبلاط: «لا مسدس في رأسي ولا من يحزنون. ولست ممن يهددون. انا كما انا وكما تعهدني يا اخ وليد. لم اتغير لكنك انت تغيرت... يا لخسارتي بك». وفي اطار الجدل السياسي المتصاعد امس حذر رئيس كتلة «تيار المستقبل» النيابية، النائب سعد الحريري، من ان «باريس ـ 3 يتعرض لعملية تفجير سياسي من الداخل»، وأبدى اسفه الشديد لـ«ان يشكل حزب الله رأس حربة في الهجوم المتجدد على «باريس ـ 3.. خلافاً للتعهدات التي سبق لأمينه العام ان ارسل اشارات واضحة في شأنها.