عسكري أميركي: لا نعرف بمن نثق بالعراق.. وخليلزاد يؤكد: صبرنا ينفد

استراتيجية بوش تشعل حريقا بالكونغرس وغيتس ينفي نية مهاجمة إيران وسورية > زيباري: الإيرانيون يعملون بعلمنا

TT

برر مسؤول عسكري أميركي لـ«الشرق الاوسط» قرارات الجيش الاميركي وراء عدم إبلاغ الجهات العراقية مسبقاً ببعض العمليات العسكرية الاميركية، وذلك في إشارة الى العملية الاخيرة في أربيل التي اعتقل فيها ايرانيون، بقوله: «ما زلنا نحاول معرفة مع من يمكننا العمل في الحكومة العراقية، ولذلك لن نعرض عملية عسكرية مهمة لخطر الفشل بالكشف عن معلومات سرية مهمة لجهة غير موثوق بها». وقال: «لا نعرف بمن نثق».

وحذر السفير الأميركي في العراق زلماي خليلزاد، القادة العراقيين العراقيين، مؤكدا انهم أخطأوا التقدير عندما ظنوا أن الدعم الأميركي سيستمر من دون شروط، لكنهم يدركون الآن أن صبر الشعب الأميركي ينفد. جاء ذلك بينما أشعلت استراتيجية بوش الجديدة بشأن العراق ما وصف في واشنطن بحريق في الكونغرس إذ تزايدت المعارضة ضد الاستراتيجية التي دافع عنها روبرت غيتس وزير الدفاع، والجنرال بيتر باس رئيس هيئة الاركان المشتركة أمام لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ. واستبعد غيتس تماما شن عمليات ضد ايران وسوريا. وأمطر أعضاء اللجنة غيتس بوابل من الاسئلة كانت تشكك معظمها في جدية العراقيين (حكومة نوري المالكي).

على صعيد اخر أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن الموظفين الإيرانيين الذين احتجزتهم القوات الأميركية في اربيل «يعملون بموافقة الحكومة العراقية».