شافيز يرحب بنجاد «الشقيق الثوري» ويعتزم تأميم كل قطاعات النفط

مشروع فنزويلي ـ إيراني مشترك لإنشاء مصفاة في سورية

TT

أعلن الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، أمس أنه سيؤمم كل قطاعات الطاقة، وليس الكهرباء فقط. وقال شافيز في خطاب متلفز: «كل تلك القطاعات تندرج في مجال مهم واستراتيجي بالنسبة لنا، مثل الكهرباء. كل تلك المجالات التي تعرضت للخصخصة سيجري تأميمها». واضاف انه «يتعين على الأمة ان تستعيد ملكيتها للقطاعات الاستراتيجية».

ورحب شافيز، من ناحية أخرى بنظيره الايراني محمود احمدي نجاد الذي بدأ امس زيارة الى كاركاس. وقال شافيز لضيفه: «اهلا بالمناضل من اجل القضايا العادلة»، قبل أن يصفه أيضا بـ«الشقيق» و«الثوري». وبدأ الرئيس الايراني أمس من فنزويلا جولة تهدف لتعزيز العلاقات مع شافيز، العدو اللدود لواشنطن والداعم الدولي الرئيسي للبرنامج النووي الايراني، ومع حلفائه في المنطقة. وسيزور احمدي نجاد اليوم نيكاراغوا لتهنئة الرئيس دانيال اورتيغا قبل ان يشارك في كويتو في حفل تنصيب الرئيس الاكوادوري رافاييل كورييا الاقتصادي اليساري المناهض لليبرالية. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن مصادر فنزويلية، قولها إن شافيز ونجاد سيبحثان إمكانية إنشاء مصفاة للنفط في سورية إلى جانب عدد من المشروعات التي تشكل جزءا من مشروعات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك). وفي الماضي، اقتصرت العلاقات بين كاركاس وطهران على تصدير النفط الخام، لكن منذ أن تولى شافيز الحكم عام 1999 أخذت العلاقات في التحسن. وشهد عام 2006 تحسنا ملموسا في العلاقات بين الجانبين حيث قام الزعيمان بتبادل الزيارات. ففي سبتمبر (أيلول) الماضي، وضع شافيز ونجاد أسس «تحالف استراتيجي» من خلال اتفاقيات تعاون ثنائية، أعرب الجانبان فيها عن رغبتهما في مكافحة ما سمياه «الهيمنة العالمية».