كشفت مصادر اسرائيلية أمس أن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، ستعود الى المنطقة في زيارتين أخريين خلال الشهرين المقبلين وأنها تخطط لطرح مبادرة سياسية في أبريل (نيسان) المقبل.
وستكون الزيارة الاولى في غضون 3 او 4 اسابيع لرعاية لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت. وسترتكز المبادرة على نتائج اللقاء الثلاثي الذي اتفقت حوله مع اولمرت خلال لقائهما في القدس المحتلة أمس وسيبحث البدائل لحل الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة التي يرفضها ابو مازن. وقالت رايس في مؤتمر صحافي مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط، عقب لقائها الرئيس المصري حسني مبارك أمس في الاقصر وقبيل توجهه الى السعودية، ان هذا اللقاء سيكون اهم محادثات سياسية في الشرق الاوسط منذ ست سنوات.
وفي تصريح مفاجئ قال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي، أفرايم سنيه، إن حكومته ربما تضطر الى إطلاق سراح قائد حركة «فتح» في الضفة الغربية وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، مروان البرغوثي، رغم الحكم الصادر ضده بالسجن.