«التيار الصدري»: أميركا تشعل المواجهة

طهران تعزز وجودها العسكري على حدود العراق > تحطم هليكوبتر أميركية ومقتل 13

TT

اتهم «التيار الصدري» في العراق بزعامة مقتدى الصدر، واشنطن، أمس بمحاولة اثارة مواجهة باعتقالها عبد الهادي الدراجي الناطق باسم الصدر ضمن ثلاثة أشخاص في الاقل اول من أمس بمدينة الصدر معقل ميليشيات جيش المهدي شمال شرقي بغداد.

وقال عبد المهدي المطيري، عضو اللجنة السياسية لحركة الصدر، ان مسؤولين عراقيين وعدوا بالافراج عن الدراجي. واضاف لـ«رويترز» امس انه لا يعرف مدى جدية هذا الوعد لانه لم يتم الافراج عنه حتى الآن. من جهة اخرى، حاول علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية التقليل من وقع اعتقال الدراجي وبعض عناصر التيار الصدري. وقال في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» أمس ان «الاجراءات التي استهدفت بعض افراد جيش المهدي، لا تستهدف التيار الصدري. وأقر القبض على 400 شخص.

ونفى مصدر عسكري اميركي التوقعات باطلاق الايرانيين الخمسة المعتقلين في بغداد للاشتباه بضلوعهم في «ادارة هجمات ضد العراقيين»، كما صرح السفير الايراني في بغداد أمس. من جهة اخرى، اعلن مسؤول في وزارة شؤون قوات «البيشمركة» في اقليم كردستان، ان ايران تعزز وجودها العسكري على معابر حدودية مع إقليم كردستان العراق. وقال ماموستا عزيز، المسؤول في وزارة البيشمركة للصحافيين، ان ايران تعزز قواتها في سيران بند وباشماخ، وهما معبران حدوديان في منطقتي بنجوين. واضاف عزيز ان ما يقارب 100 من عناصر الجيش الايراني وصلوا الى منفذ باشماخ قبل يومين كما وصلت قوة مشابهة الى منفذ سيران بند. الى ذلك تحطمت طائرة عسكرية اميركية شمال بغداد مساء أمس، مما اسفر عن مقتل 13 راكبا كانوا على متنها.