محادثات أبو مازن ـ مشعل ركزت على خلاف «الاحترام» و«الالتزام»

اتصالات شاركت فيها سورية وقطر وتزامنت مع زيارة إيرانية

TT

بعد فترة طويلة من التشكيك وجهود وساطة حثيثة شاركت فيها أيضا سورية وقطر وتزامنت مع زيارة مسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني، عقد في الساعة السابعة من مساء أمس في دمشق، الاجتماع المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي. وتمحور النقاش في هذا الاجتماع حول نقطة الخلاف الرئيسية والأساسية والأخيرة وهي كلمتا «الالتزام» و«الاحترام» اللتان كما قال مصدر فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، سيفتح الاتفاق حولهما، الباب على مصراعيه امام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، خاصة بعد الاتفاق بين حركتي حماس وفتح حول الحقائب السيادية الثلاث.

ويتوقع ان تذهب حقيبة الخارجية حسبما علمت «الشرق الاوسط» الى النائب المستقل زياد ابو عمرو المشارك في الوساطة، واستعدت حماس للتخلي عن حقيبة الداخلية شريطة ان تسند الى شخصية عسكرية مشهود لها بالوطنية. وأخيرا، أسقطت حماس معارضتها لتعيين سلام فياض وزيرا للمالية. وظل حدوث الاجتماع موضع شك حتى اللحظة الاخيرة.