قالت مصادر سودانية مطلعة من الحركة الشعبية لتحرير السودان لـ«الشرق الأوسط» إن إقالة ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة بقطاع الشمال «ما هي إلا رأس الجبل» لخلافات محتدمة وسط الحركة بين قيادات موالية لزعيم الحركة الحالي سلفا كير، وأخرى ممن يعرفون بأبناء جون قرنق «الزعيم الراحل للحركة الشعبية». وجاءت إقالة الحركة الشعبية لتحرير السودان، الشريك الأكبر في حكومة الوحدة الوطنية في البلاد عرمان, المعروف بانه «لسان الحركة الشعبية» بعد يوم واحد من استقالة تقدم بها عرمان من منصبه كرئيس للهيئة البرلمانية للحركة الشعبية في البرلمان. وقالت مصادر مقربة من عرمان انه استقال لرغبته في استكمال دراسته الجامعية في استراليا، نافية وجود انشقاقات. غير أن مراقبين في الخرطوم اعتبروا الخطوة مؤشرا قويا لاحتدام الخلافات داخل الحركة الشعبية.