مع إغلاق أسواق البحرين والإمارات بسبب عطلة بداية السنة الهجرية، تباينت إغلاقات باقي أسواق المنطقة تحت تأثير عمليات جني الأرباح أو إفصاحات الشركات المدرجة، فقد واصلت السوق الكويتية تراجعاتها. ومع استمرار تأثيرات قضايا أجيليتي والوطنية، تستمر حالة الشد والحل تبقى الأجواء الضبابية هي المسيطرة على توجه المستثمرين ولتستمر التداولات المنخفضة، ليخسر مؤشر السوق بواقع 19.20 نقطة مستقرا عند مستوى 9776.30 نقطة، بعد تداولات 76.7 مليون سهم.
بينما سجلت سوق الدوحة ارتفاعا طفيفا جاء إثر جلسة تباين خلالها الأداء بعد الانخفاض القوي بداية التداولات ليرتفع بعدها المؤشر بصورة تدريجية منهيا الجلسة بعد إضافة 0.37 نقطة ليقف عند مستوى6931.41 نقطة، بعد تداولات بقيمة 245 مليون ريال قطري.
وتمكن قطاع البنوك من الاستمرار بقيادة السوق الأردنية نحو تسجيل المزيد من الارتفاع، ليربح مؤشر بورصة عمان بواقع 0.32 في المائة، مستقرا عند مستوى 5850.64 نقطة، بعد تداول 18.5 مليون سهم.
وفي مسقط تراجعت سوق عُمان مع بداية الأسبوع بفعل عمليات لجني الأرباح جاءت إثر الارتفاعات الممتازة التي سجلتها السوق خلال الفترة الماضية حيث خسر المؤشر بنسبة 0.18 في المائة، مستقرا عند مستوى 5945.56 نقطة، وقد شهدت الجلسة تداولات بواقع 3.8 مليون سهم بقيمة 3.1 مليون ريال، من خلال تنفيذ 1106 صفقة، وقد تراجع قطاع الصناعة بواقع 0.36 في المائة، بعد تداول 660 ألف سهم بقيمة 631 ألف ريال، تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.14 في المائة بتداول 602 ألف سهم بقيمة 645 ألف ريال، ثم قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.12 في المائة بتداولات بواقع 1.4 مليون سهم بقيمة 1.56 مليون ريال، وتصدر سهم ظفار للتأمين الأسهم المرتفعة بنسبة 2.69 في المائة الذي اقفل بسعر 0.267 ريال عماني.