الطاقة والمناخ وملفات «الساعة» تتصدر أجندة مؤتمر دافوس

2500 من المسؤولين ورجال الأعمال في المنتجع السويسري

TT

انطلقت أمس أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2007 في دافوس وسط أجندة ساخنة تتصدرها نزاعات الشرق الاوسط، والتغيرات المناخية اضافة الى مواضيع الطاقة. وتحت شعار «الالتزام بتحسين وضع العالم»، وضع 2500 من أصحاب القرار الاقتصادي والسياسي في العالم، وبينهم رؤساء حكومات ودول 12 بلدا، أكبر الملفات الراهنة على طاولة النقاش.

ولن يغيب عن أجواء المنتدى مستقبل المفاوضات حول منظمة التجارة العالمية ومستقبل النظام العالمي الجديد، ويمكن ان يؤدي هذا الاجتماع الاول منذ تعليق المفاوضات في يوليو (تموز) الماضي، الى برنامج زمني لاستئناف المشاورات.

وفي هذا الصدد طالب باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية وزراء الدول الغنية والفقيرة المشاركين في المنتدى بضرورة توجيه إشارة سياسية قوية برغبتهم في استئناف جولة الدوحة من محادثات تحرير التجارة العالمية المجمدة حاليا.

أما في مجال المناخ فإنه يتوقع دعوة أوساط رجال الأعمال بشكل خاص إلى التفكير في سبل كسب المال مع «التكنولوجيا الخضراء» التي تحترم البيئة والطاقة النووية وفكرة فرض ضريبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ولفت كلاوس شواب مؤسس المنتدى الى «وجود تغير نوعي في الوعي العام لسخونة المناخ في 2006»، وعبر عن أمله في أن يناقش المدعوون «الحلول الممكنة» للحد من هذه الظاهرة الخطرة.