اعتمد مجلس منطقة الرياض مساء الثلاثاء الماضي، تنفيذ عدد من المشروعات التعليمية والصحية والاقتصادية والمرافق الخدمية، وتعزيز بعض المشروعات القائمة، وذلك في اجتماع عقد برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة.
ووافق المجلس على تطوير المراكز الصيفية التي تنفذ خلال الإجازة الصيفية في المدارس، وذلك بجعلها أندية اجتماعية ثقافية تربوية مسائية تعمل على مدار العام في المدارس ذات الإمكانات المناسبة، وفق توزيع جغرافي يخدم معظم الأحياء السكنية.
كما أقر مجلس المنطقة، الدراسة المتعلقة بمشروع الإسعاف الطائر، والتوصية باعتماد المبالغ اللازمة في ميزانية جمعية الهلال الأحمر للعام المالي المقبل.
وتحظى إمارة الرياض، بمشاريع جديدة، إضافة إلى الاتفاق على تعزيز المشروعات القائمة، والمشتملة على دراسات تخطيطية لمدينة الرياض، والمخطط الاستراتيجي الشامل للمنطقة، وتخفيض منسوب المياه في أحياء مختلفة من الرياض، وغيرها من البرامج الخدمية.
وحظيت المنطقة بـ67 مشروعا خاصا بوزارة النقل، وأخرى خاصة بوزارة المياه والكهرباء، مع اعتماد إنشاء مجمعات مدرسية، وأخرى لأغراض الصيانة والنظافة والترميم، بالإضافة إلى المشروعات الخاصة بمؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني.
وحوت المشروعات الجديدة برامج خاصة بوزارة الصحة، وأخرى تابعة للشؤون الإسلامية، وكذلك مشاريع خاصة بالشؤون الاجتماعية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الجديدة.
واعتمد مجلس منطقة الرياض، تصميم وإنشاء المقر الجديد لوزارة التعليم العالي، وبناء مقر للمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، مع اعتماد إنشاء مبنى جديد لمكتب العمل في محافظة الخرج.
ووجه الأمير سلمان رئيس المجلس، رؤساء الدوائر المشاركين في عضوية المجلس بالعمل على سرعة طرح وترسية وتنفيذ هذه المشاريع إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.