تفجير إيلات: رسائل إلى حماس وفتح.. وأولمرت يتوعد

ترحيب عربي بمبادرة السعودية ومقتل 33 في رابع يوم للمواجهات * بيريس في الدوحة لعرض مواقف إسرائيل على 300 طالب قطري

TT

في اول تفجير انتحاري داخل اسرائيل منذ تسعة اشهر، قام شاب فلسطيني في العشرينات من العمر بتفجير نفسه داخل مخبز في منتجع ايلات على البحر الاحمر في جنوب اسرائيل موقعا ثلاثة قتلى. وتبنت العملية كل من حركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى جانب مجموعة ثالثة غير معروفة. وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بـ«تلقين» المسؤولين عن العملية «درسا قاسيا» في حين قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ان اسرائيل تفكر في الخطوات التي ستتخذها.

وقالت حركة الجهاد الاٍسلامي امس إن الهجوم كان جزئيا بمثابة رسالة الى حماس وفتح للتوحد ضد اسرائيل. ومن ناحيتها قالت رويدا، والدة محمد السكسك، منفذ العملية «كان هدف محمد ان يتوقف الاقتتال الداخلي، وقال لي قبل ان يخرج لا بد ان تصحو حماس وفتح, إن الاقتتال بينهما جريمة لا يستفيد منها إلا العدو». من ناحية اخرى، نشطت المساعي السعودية والمصرية لاحتواء التصعيد بين الاطراف الفلسطينية الذي بلغت حصيلته 33 قتيلا حتى الان. ورحبت الحكومة الاردنية وسورية والمغرب ومصر بالمبادرة السعودية باستضافة الحوار بين قادة حركتي فتح وحماس لانهاء الاقتتال بينهم والبحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وعلى صعيد آخر وصل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمعون بيريس امس الى الدوحة لعرض المواقف الاسرائيلية امام 300 طالب قطري, حيث سيشارك في مناقشة مع طلاب، وذلك بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم والتنمية.