وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على إعفاء الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية من منصبه، وذلك بناء على طلبه، كما أصدر الملك عبد الله أمرا بتعيين عادل بن أحمد الجبير سفيرا للرياض في واشنطن بمرتبة وزير في وزارة الخارجية, بناء على ترشيح وزير الخارجية.
وعادل الجبير دبلوماسي معروف يتقن الانجليزية والالمانية والفرنسية بالاضافة للعربية، وقام الجبير بدور حاسم في وسائل الاعلام الاميركية للدفاع عن السعودية بعد اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في الولايات المتحدة، واشتهر الجبير، بالاضافة إلى تصريحاته، بلباقته واناقته وفصاحته. ووصفت مجلة «دبلومات» (الدبلوماسي)، التي تصدر في واشنطن وتغطي نشاطات السفارات الاجنبية فيها، الجبير بأنه «رغم انه يعيش في الجانب الآخر من الكرة الارضية، يقضي جزءا كبيرا من وقته في واشنطن، وعلى شاشات التلفزيون الأميركي»، ووصفته بأنه دبلوماسي «لطيف وراقٍ، ويعمل وقتا اضافيا ليوضح شعبه للاميركيين، ويحاول ان يقلل قلقهم منهم»، ويفعل ذلك في «هدوء ودقة وتركيز على الهدف»، وانه «مؤهل تأهيلا ممتازا ليشرح الرأي السعودي للاميركيين».