شجار في «دافوس» على كيفية ربط العالم الثالث بالتكنولوجيا

توفير «لابتوبات» لأكثر من مليار طفل عام 2008

TT

احتدم الجدل، السبت الماضي، في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس. وتصادم كريغ باريت، رئيس شركة إنتل، مع نيكولاس نيغروبونتي، المدير السابق لشركة إم آي تي ميديا لابورتري، التي تحاول منظمتها غير الربحية التي تحمل اسم «لابتوب لكل طفل» أن توفر كومبيوترات زهيدة الثمن لـ 1.2 مليار طفل في العالم النامي، بسعر 100 دولار لكومبيوتر من طراز إكس أو بحلول نهاية عام 2008.

وقال باريت، الذي تحدث حول جهود انتل الرامية لتدريب معلمين على استخدام الكومبيوترات الشخصية، انه لمن المؤثر أن نرى ما «يتمكن الطلاب من تحقيقه مع بعض المساعدة من المعلم»، مضيفا «يمكنكم تغيير حياة الناس فعليا».

ولكن نيغروبونتي اشار الى ان مديري انتل شاركوا في حملة لإحباط زعماء العالم وثنيهم عن الالتزام بشراء أنظمته من اللابتوب. كما وجه نيغروبونتي اتهاما لشركة انتل بتسويق استراتيجيتها الى العالم النامي.

وأشار مديرون آخرون الى ان النزاع لا يفعل الكثير باتجاه صياغة استراتيجية عامة لاستخدام العمليات الكومبيوترية من أجل إحداث تقدم في التنمية الاقتصادية والتعليمية.

وقال مايكل لونغ، نائب رئيس شركة أرو الكترونيكس، «أرى أن التسويق هو الذي يهيمن على حديثكم. يتعين علينا ان نركز على الكيفية التي يمكننا بها تقديم المساعدة. والسؤال هو ما الذي يمكنني فعله عندما اغادر هذه القاعة».