الأمم المتحدة: آسيا تسجل أعلى معدلات الوفيات بسبب الكوارث

دراسة: السنوات المقبلة ستكون الأصعب بيئياً

TT

وقال تقرير تسانده الأمم المتحدة ونشرته وسائل الإعلام في بلجيكا، إن آسيا كانت أخطر مناطق العالم في ما يتعلق بالكوارث الطبيعية عام 2006 ومثلت ثلاثة أرباع الوفيات التي زادت عن 21 ألف حالة وفاة. وأفاد التقرير بأنه في أوروبا ارتفعت الوفيات الناجمة عن الأحوال الجوية السيئة بما بين خمسة و15 في المائة من الإجمالي العالمي.

وقالت ديباراتي جوها سابير من مركز الأبحاث في مؤتمر صحافي «ما زالت آسيا حيث يعيش ملايين من السكان الفقراء في مناطق معرضة للخطر في مناطق الأنهار والسهول التي تغمرها مياه الفيضانات القارة الأكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية».

وكانت جوها سابير الأستاذة بجامعة لوفين في بروكسل تعرض نسخة متقدمة من التقرير المقرر أن يصدر في وقت لاحق من العام الحالي. وقال التقرير إن 21342 فردا لقوا حتفهم من جراء كوارث طبيعية عام 2006.

وقالت جوها سابير إن عدد الضحايا في أوروبا زاد بسبب موجة الحر في يوليو (تموز) الماضي مما أسفر عن ألف حالة وفاة في هولندا و940 حالة وفاة في بلجيكا. والأحوال الجوية شديدة البرودة قتلت أيضا 801 فرد في أوكرانيا.

وكانت دراسة علمية جديدة تتناول ظاهرة الاحتباس الحراري أكدت، أن تأثيراتها على منطقة حوض البحر المتوسط والبرازيل وغرب الولايات المتحدة ستكون كارثية، مع تزايد فترات الجفاف والحرارة وهطول الأمطار بشكل إعصاري.

الدراسة التي صدرت عن المعهد الوطني الأميركي لأبحاث المناخ تظهر أن السنوات المقبلة ستكون الأصعب بيئياً، وستعاني مناطق بعينها من الضرر بشكل يفوق سائر مناطق العالم.