السعودية توزع 23 ألف جهاز في مبادرة المليون كومبيوتر

3000 استفادوا من برامج التدريب

TT

تخطو هيئة الاتصالات إلى تحديث مواصفات الأجهزة المباعة ضمن «المبادرة السعودية للحاسب المنزلي» بما يتناسب مع أحدث التقنيات في السوق. وقال نائب المحافظ العام لهيئة الاتصالات لتقنية المعلومات الدكتور سليمان مرداد لـ«الشرق الأوسط» بأنه سيتم طرح الحاسب الآلي المحمول في المبادرة لأول مرة، لافتا إلى عقد اتفاقية مع الجامعة العربية المفتوحة تحت مظلة المبادرة لبيع أجهزة حاسب محمولة لطلاب الجامعة بمواصفات عالية ومزايا تقسيط ميسرة. كما أعلنت المبادرة مؤخراً دخول المصنع الثالث للأجهزة وهي شركة أسير Acer كأحد الشركاء المصنعين للأجهزة في المبادرة.

وحول ما حققته المبادرة منذ انطلاقتها وحتى الآن أوضح الدكتور مرداد بأن «ما يزيد على ثلاث وعشرين ألف باقة تم توزيعها حتى الآن ضمن برنامج المبادرة، كما سجلت ما يزيد على ثلاثة آلاف من طلبات التدريب لمن هم من عملاء المبادرة وبحاجة إلى البرامج التدريبية على الحاسب الآلي». إلى ذلك نفى نائب المحافظ لتقنية المعلومات ما تردد بشأن توقف «المبادرة السعودية للحاسب المنزلي» بسبب إشكاليات واجهتها الجهات المنفذة للمشروع، مشيرا إلى عدم صدور أي قرار بإيقاف مشروع مبادرة الحاسب الآلي المنزلي وأن المشروع مستمر حتى يحقق أهدافه. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» بأنه وعلى الرغم من أن الصحافة قامت مؤخرا بالتحدث عن إيقاف المشروع إلا أن هذا الموضوع ليس له أساس من الصحة لأن البرنامج طرح كمبادرة طويلة المدى خلال الخمس سنوات القادمة، فلا يمكن الحكم عليها في ظل الوقت الحالي بالنجاح أو الفشل، حيث إن الهدف من هذه البرامج يتسامى في نشر استخدام الحاسب في المنازل والوعي بالاتصالات وتقنية المعلومات وزيادة استخدام الانترنت وليس الهدف هو بيع أكبر قدر ممكن من الأجهزة. يشار إلى أن المبادرة السعودية للحاسب المنزلي التي انطلقت خلال مايو (أيار) 2004، وكانت ترمي إلى تحقيق تمكين مليون عائلة سعودية من الحصول على حاسب شخصي منزلي بطريقة ميسرة وأقساط مريحة خلال خمس سنوات وتم توزيع أول كومبيوتر في عام 2005. واليوم تشير التقارير الصادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المبادرة حققت بعد ثلاث سنوات توزيع 23 ألف كومبيوتر.