«الانحياز».. يبعد المسلمين الأميركيين عن الجيش

البنتاغون أكد حاجته مراراً لمترجمين

TT

أكدت تقارير صحافية ان الجيش الأميركي يعاني من نقص شديد في الجنود الذين يتحدثون اللغة العربية ويفهمون الاسلام، غير أن هذه الفئة لا تظهر حماسا يذكر لمؤسسة يعتبرها كثيرون منهم متحاملة عليهم.

وقال ابراهيم هوبر من مجلس العلاقات الأميركية الاسلامية «الجيش فيه نفس مشكلة الوكالات الحكومية المدنية مثل مكتب التحقيقات الاتحادي.. هناك إحجام عام عن الانضمام لأن المسلمين يعتقدون أن هناك انحيازا ضدهم وأن امكانية التقدم على الصعيد المهني محدودة». وتظهر احصاءات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد اليهود والبوذيين الذين يخدمون في القوات المسلحة التي يغلب عليها المسيحيون وقوامها 4.1 مليون فرد يتجاوز عدد المسلمين. في فيلق مشاة البحرية يتجاوز عدد المسلمين عدد من يعتنقون ديانة ويكا الذين يمارسون السحر برقم ضئيل جدا. وفي القوات الجوية يزيد عدد معتنقي هذه الديانة عن عدد المسلمين بنسبة تزيد عن اثنين الى واحد. وتضم قوائم البنتاغون 3386 مسلما في الخدمة العاملة مقابل 22.1 مليون مسيحي ينتمون لعدد كبير من الطوائف المختلفة. وهذه الاحصاءات من سجلات الافراد التي تضم «شفرة للديانة» وهو بيان يطلب من الجنود ملؤه لكنهم غير ملزمين بهذا. ويقول بعض المسلمين في الجيش ان عددهم الحقيقي اكبر من ذلك وتبلغ التقديرات ما يصل الى عشرة الاف فرد.