السعودية تسيطر على سوق الطائرات الخاصة في المنطقة

نحو 300 طائرة في الشرق الأوسط نصفها في المملكة

TT

في الماضي القريب، كان استخدام الطيران الخاص محصورا على اصحاب الملايين، ولم يكن الاقبال على الطيران في طائرات خاصة أمرا متاحا للجميع، بل كان ترفا لا يحظى به إلا القلة من الاثرياء، ولأن السيولة العالية غيرت مفاهيم عدة بالمنطقة، فإن الإقبال على السفر بالطائرات الخاصة نما بصورة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة. وطبقا لخدمة معلومات الطيران (اكاس (ACAC فإنه بحلول 12 يناير (كانون الثاني) الماضي بلغ عدد طائرات الاعمال في الشرق الأوسط 295 طائرة اعمال نصفها من السعودية (146 طائرة). ولا يشمل هذا الرقم طائرات الاعمال المخصصة للخدمة العسكرية التي يبلغ عددها 68 طائرة طبقا لـ(اكاس).

ويشمل هذا العدد 69 طائرة مسجلة خارج المنطقة ولكنها مملوكة لشركات وافراد من الشرق الأوسط. ويسعى ملاك الطائرات الى تسجيل طائراتهم في سجل الطائرات الوطني في اوروبا وبرمودا وجزر الكايمن وسويسرا والولايات المتحدة، بسبب ميزات التسجيل والامتيازات الضريبية.

ويمثل اصحاب الطائرات السعوديون اغلبية الطائرات المسجلة في تلك الدول وعددها 62 طائرة، بما في ذلك طائرة بوينغ «بيزنيس» مملوكة للحكومة.