مسؤول: شخصية فاعلة وراء محاولة اغتيال عبد المهدي

تضارب حول مجزرة أطفال في الرمادي: الحكومة العراقية تؤكد.. والقوات الاميركية تنفي علمها

TT

فيما وصفت حالة الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يعالج في عمان بأنها «مستقرة»، كشف مصدر مسؤول في مكتب عادل عبد المهدي، ان «شخصية فاعلة» كانت وراء محاولة اغتيال نائب الرئيس اول من امس. وأضاف ان هذا الشخص ربما جرح في الحادث. وقال ليث شبر من مكتب عبد المهدي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الاوسط» من لندن، ان بعض العاملين في وزارة الأشغال كانوا على علم بزيارته «لهذا هناك من رتب زرع القنبلة، وهو واحد من المسؤولين في الوزارة». الى ذلك تضاربت الأنباء بشأن مجزرة تعرض لها أطفال في الرمادي أمس، إذ أعلن الشيخ حميد فرحان الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار مقتل 18 طفلا في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة، استهدف ملعبا للاطفال في محافظة الانبار (غرب العراق).

وقال الهايس ان «انتحاريا يستقل شاحنة من طراز «كيا» محملة بالاعشاب، اقتحم ملعبا صغيرا للاطفال في منطقة الورار في الرمادي، وفجر نفسه ما اسفر عن مقتل 18 طفلا لا يتجاوز اكبرهم الخامسة عشرة من العمر».

لكن القوات الأميركية قالت مساء أمس، انه لا تتوفر لديها اية معلومات بشأن مقتل 18 طفلا قرب ملعب لكرة القدم، في تفجير بسيارة مفخخة في مدينة الرمادي السنية، متحدثة من جانب آخر عن اصابة 30 شخصا في عملية تفجير اسلحة عثر عليها الجيش.

وفي وقت لاحق اكدت رئاسة الوزراء العراقية مقتل 12 طفلا و6 نساء في منطقة الوروار.

الى ذلك أوقعت سلسلة هجمات بسيارات مفخخة ما لا يقل عن 22 قتيلا وعشرات الجرحى في بغداد والموصل امس. وأفادت المصادر بأن «خمسة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبا رسميا لشخصية سياسية في منطقة الكرادة ذات الغالبية الشيعية»، مؤكدة أن الشخصية لم تصب بأذى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي تطور آخر تقرر تحويل ميليشيات البيشمركة الكردية الى قوة نظامية تحت اسم «قوة حرس كردستان»، حسبما اعلن مسؤول كردي أمس.