بعد أن لحق الابن الأب.. الصلاة على الفرنسيين في المسجد النبوي

خادم الحرمين لشيراك: الجناة لن يفلتوا * جون مارك طلب تسميته بيحيى وصديقه المقتول عاشق السعودية وبرها

TT

تمت صلاة الميت في المسجد النبوي الشريف عقب صلاة العشاء مساء أمس على فرنسيين مسلمين (أب وابنه) قتلا في الاعتداء الذي وقع أول من أمس قرب المدينة المنورة. وتوفي أمس متأثرا بجراحه مبارك،17 عاما، ابن جون مارك الذي اسلم قبل ثلاثة اشهر وقتل أول من أمس في الاعتداء، وكشف مقربون من مارك لـ«الشرق الأوسط» أمس، عن أن زميلهم، عرف عنه أخلاقه العالية والرفيعة في كافة تعاملاته مع من حوله، وكان يحب مناداته بـ«يحيى» بعد إسلامه. وقد قتل في الاعتداء ايضا زميله جيم نوفيلا الذي وصفه صديقه المهندس غنام الغنام بانه كان يقول دائما: أنا أعشق السعودية وأحب برها.

في غضون ذلك أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا أمس بالرئيس الفرنسي جاك شيراك اكد فيه أن من قام بهذا العمل الإرهابي ضد الأبرياء «لا يمثل إلاّ نفسه، ولن يفلت من يد العدالة».

وأفادت الخارجية الفرنسية أمس بأن المجموعة الفرنسية التي تعرضت للاعتداء هي جزء من مجموعة من 26 شخصا من المواطنين، الفرنسيين (14 شخصا) والبلجيكيين (12 شخصا)، انطلقت من الرياض صباح 22 فبراير(شباط) في رحلة سياحية «نظمت بمبادرة فردية».