فريق رفسنجاني يتهم نجاد باستخدام لغة البازار

بلير: الضعف مع طهران سيكون قاتلا * واشنطن: إيران تسعى للسلاح النووي والقاعدة وحزب الله أكبر التهديدات

TT

بينما تزداد الضغوط الخارجية على ايران بسبب برنامجها النووي، بدأت الانتقادات الداخلية للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تظهر بشكل منتظم من قبل سياسيين ومعلقين سياسيين في الصحف الايرانية، خاصة من المقربين من الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني، الذين اتهموا الرئيس باستخدام لغة البازار في السياسة الدولية. وحذر رفسنجاني من استخدام تصريحات سياسية تثير الولايات المتحدة. وقال رفسنجاني الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هيئة التحكيم السياسي العليا للنظام الايراني: «علينا ان نكون اكثر حذراً، فانهم (الأميركيين) مثل نمر جريح، ويجب عدم الاستهانة بهم». وجاءت تصريحاته للرد على تصريحات احمدي نجاد الاسبوع الماضي بأن البرنامج النووي الايراني من دون مكابح والولايات المتحدة غير قادرة على مواجهة ايران. ودعا رفسنجاني الى العمل لتعبر «سفينة الثورة» فترة التوتر الناتجة عن البرنامج النووي.

ومن لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مؤتمره الصحافي الشهري أمس، ان الضعف في المفاوضات بشأن برنامج ايران النووي يمكن ان يكون قاتلا. واعتبر بلير ان «ايران ترتكب خطأ كبيرا في الحسابات» بمواصلتها رفض الانصياع لقرار مجلس الامن 1737 الذي يلزمها بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم. وفي واشنطن قال مايكل كونيل رئيس الاستخبارات القومية الأميركية، ان ايران مصممة على تطوير اسلحة نووية، وقد تتمكن من امتلاك سلاح من هذا النوع بحلول 2015. ولاحظ ان مصادر القلق المرتبطة بإيران تتعدى الملف النووي، مشيرا الى ان ارتفاع اسعار النفط وتزايد قوة حزب الله زادا من النفوذ الايراني في المنطقة.

واعتبر أن تنظيم القاعدة يشكل الخطر الأكبر ضد المصالح الأميركية يليه حزب الله اللبناني.