السعودية: تحذيرات من «خطر جديد» يستهدف الرعايا الأجانب

توسيع دائرة ملاحقة قتلة الفرنسيين بعد انقضاء المهلة لتسليم اثنين من المتورطين

TT

سادت موجة من الحذر أمس، بعد تلقي السفارات الأجنبية في السعودية تحذيرات حكومية تفيد بوجود «خطر جديد» يحيط برعاياها العاملين في البلاد، بعد اكتشاف وجود نية لمنفذي الهجوم الذي استهدف فرنسيين الأسبوع الماضي، وراح ضحيته 4 قتلى، باستهداف المزيد من الرعايا الأجانب على أراضيها.

وأكد آلان جيبرات، المستشار الثاني في السفارة الفرنسية بالرياض، أن سفارته تلقت مذكرة تحذيرية من وزارة الخارجية السعودية تطلب منها إشعار رعاياها بأخذ المزيد من الحيطة والحذر لوجود نية لدى بعض المجموعات لاستهداف غربيين. وعممت وزارة الخارجية السعودية التحذير لكافة السفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها. وقال جيبرات إن كافة السفارات والبعثات الدبلوماسية تلقت التحذير وليس فقط السفارة الفرنسية.

وأطلقت وزارة الخارجية هذه التحذيرات بناء على ما ورد إليها من الجهات المختصة الأمنية حول وجود «خطر جديد» يستهدف الرعايا الأجانب في البلاد. وتأتي التحذيرات التي عممتها وزارة الخارجية السعودية متزامنة مع صدور بيان الداخلية الذي أفادت فيه القبض على مشتبهين يعتقد بوقوفهما خلف حادثة اغتيال فرنسيين، وملاحقة اثنين آخرين لذات السبب، وهي التي كانت قد حددت مهلة زمنية للملاحقين بتسليم نفسيهما طواعية قبل الثامنة صباحا من يوم أمس. ولم يستجب الملاحقان للمهلة التي منحتها إياهما وزارة الداخلية السعودية، الأمر الذي قامت الأجهزة الأمنية على إثره بتوسيع دائرة ملاحقتهما، وتكثيف عملياتها الأمنية بهدف إلقاء القبض عليهما.