إسرائيل تداهم مقرات الاستخبارات وتعتقل 70

توافق بين عباس وهنية على وزير الداخلية

TT

قبل أيام من لقاء جديد بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، نفذت القوات الاسرائيلية أوسع عملية مداهمة في مدينة رام الله، استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، حيث قامت باعتقال اكثر من سبعين عنصر أمن فلسطينيا الى جانب 18 عنصرا من كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، الامر الذي اعتبره الفلسطينيون محاولة لافشال اتفاق مكة، الذي ارسى الهدنة بين حماس والسلطة الفلسطينية.

ومن جانب اخر، افضى اجتماع ضم عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني المكلف اسماعيل هنية، الى ازالة عقبة رئيسية في طريق التوافق على تركيبة الحكومة الجديدة. وذكر مصدر فلسطيني رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، أن اختراقاً حدث في قضية تعيين وزير الداخلية، فقد وافق هنية على ان تختار حركة حماس واحدا من قائمة تضم 12 شخصية أمنية وقضائية وسياسية لتعيين احدهم في منصب وزير الداخلية في الحكومة الجديدة.