«المجد».. قصة نجاح قوامها الرؤية الإعلامية الواضحة

مساعد المدير العام للقناة يرفض تصنيفها على أنها «دينية» ويبرر غياب المرأة والموسيقى

TT

اعتبر مساعد المدير العام لقناة «المجد» الفضائية عادل الماجد، أن النجاح اللافت الذي حققته هذه المحطة خلال أقل من خمس سنوات منذ انطلاقها، يعود للرؤية الاعلامية الواضحة التي وجدت لدى القائمين عليها، والتي بفضلها توسعت شبكة «المجد» الفضائية لتصل الى 10 قنوات، في حين أن قناة المجد حققت مركزاً متقدماً من بين أكثر من 300 قناة، وفقاً لتقرير من إحدى المؤسسات المتخصصة في تقييم الصناعة الإعلامية، موضحا في حواره مع «الشرق الأوسط» أن هناك أكثر من مليون شخص يشاهدون «المجد» فقط عبر جهاز الاستقبال الخاص بها.

ويرد الماجد على بعض الانتقادات الموجهة للمحطة، رافضا تصنيف «المجد» على انها «قناة دينية»، موضحا أنها «منوعة»؛ فهي تشمل الأخبار والثقافة وبرامج الأطفال. ولكنه من جهة ثانية يدافع عن سياسة المحطة في عدم إظهار صورة المرأة بقوله «لدى القناة تحفظ فقهي مبنى على رأي علماء»، في حين يشير الى عمل كثيرات في وظائف الإعداد (خلف الكاميرا). أما بخصوص الموسيقى، التي لا تبث «المجد» أيا منها، فيشير الماجد إلى أن القناة نجحت في العودة بالناس إلى أصوات الطبيعة الخام التي تفوقت على الموسيقى لدرجة انعدم معها أي رد فعل أو تساؤل عن غياب الموسيقى في برامج وفواصل القناة، وهو أحساس لا يقتصر على الجمهور الذي لا يريد سماع الموسيقى بل ويشمل الذين اعتادت أسماعهم عليها.

ويشير مساعد مدير القناة من جهة ثانية الى وجود عدد كبير من الكفاءات المحلية المؤهلة، واصفا طاقات الشباب السعودي بأنها تستطيع انشاء «هوليوود سعودية»، ومعتبرا أن هؤلاء الشبان أثبتوا جدارتهم في انتاج البرامج المنوعة التي تعرضها مجموعة قنوات «المجد»، والتي تنتج برامجها داخليا. وصفة سحرية لتصبح ناشرا ناجحا في سن صغيرة