العراق: حمادي يطالب السفارات بخوض المعركة الخارجية

مجلس الشيوخ الأميركي يصوت لمناقشة جدول لعودة القوات

TT

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، الشيخ همام حمادي، الذي يزرو لندن، إن العراق يخوض ايضا معركة خارجية مع ما وصفه بـ«حملة إعلامية أو أمنية لإضعاف الحكومة العراقية».

ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تصريحات نسبت اليه تفيد بأن السفارات العراقية ستخول رصد معارضي الحكومة العراقية، قال إن «مهمة السفارات العراقية نقل وجهة نظر العراق ورصد كل تحرك اعلامي سياسي يحاول ان يسيء الى الأمن العراقي». وأضاف: «هناك نوع من العتب على الدبلوماسية العراقية في بعض المناطق، قصوراً او تقصيراً». وفيما أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود كنبر في مؤتمر صحافي في بغداد امس بمناسبة مرور شهر على دخول خطة «فرض القانون» حيز التطبيق ان الخطة حققت «نتائج كبيرة وملموسة» وأوقعت هجمات متفرقة عددا من القتلى بينهم ضابط برتبة لواء في الشرطة.

وقال كنبر «إن الخطة الأمنية حققت نتائج كبيرة وملموسة وجاءت نتيجة توجيهات الحكومة ووفق مبادئ وأسس أهمها التأكيد على التعامل مع جميع المناطق في بغداد بصورة متساوية وإعادة الحياة الى بغداد والتأكيد على ان الولاء للوطن والشعب والدستور ومحاربة كل الولاءات الاخرى». من جانبه، استعرض العميد قاسم عطا الموسوي، المتحدث الاعلامي باسم الخطة، أهم ما تحقق خلال فترة الثلاثين يوما، قائلا «ان القوات الامنية استطاعت قتل 94 مسلحا والقت القبض على 713 اخرين، كما تمكنت من اعتقال 1152 من المشتبه فيهم». واوضح ان عمليات الاغتيال سجلت انخفاضا كبيرا وصل الى 95% فيما تراجعت الهجمات بالسيارات المفخخة بنسبة 36% وبالعبوات الناسفة بنسبة 38%. من جهة أخرى، اعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس مقتل اللواء داود سليمان مدير شرطة الاقضية في محافظة صلاح الدين مع سائقه في هجوم وسط تكريت امس. الى ذلك سجل الديمقراطيون خطوة مهمة امس في مجلس الشيوخ الاميركي الذي وافق بأغلبية 89 صوتا مقابل 9 اصوات للمضي في مناقشة المشروع الذي طرحه الديمقراطيون لوضع جدول زمني بعودة معظم القوات الاميركية من العراق بعد عام. وجاء ذلك بعد ان تخلى الجمهوريون عن تكتيك تعطيل التصويت عن طريق إطالة المناقشة لكنهم لا يزالون يعارضون تحديد جدول زمني من شأنه تقييد الادارة.