المحيطات مورد جديد للطاقة

TT

كشف تقرير صدر اول من امس عن عالم من الكائنات الحية، تشمل آلافا من الأشكال الجديدة غير المعروفة من قبل والتي يمكن ان تساعد في الإسراع بتطوير مضادات حيوية جديدة ومصادر جديدة للطاقة في المحيطات وكذلك توضيح دور المحيطات في تغييرات الطقس.

وتطلب الأمر مرشحات في غاية الدقة، إلا ان العلماء الذين قضوا عامين يطوفون بمحيطات العالم بحثا عن البكتريا والفيروسات استكملوا اكبر واشمل دراسة عن الحياة الميكروبية البحرية، كشفت عن تنوع مثير ومدهش وغريب.

وقال رئيس فريق الدراسة، كريغ فنتر، ان اكثر الأشياء اثارة هي ان معدل استكشافات الجينات والبروتينات الجديدة ـ وهي كتل تشكيل الحياة ـ اكبر في نهاية الرحلة من بدايتها، مما يشير الى الانسانية لم تقترب بعد من اغلاق سجل التنوع الحيوي العالمي.

وقد امتدح ميتشل سوجين، من المختبرات الحيوية البحرية في وودز هول بولاية ماساتشوسيتس، الدراسة باعتبارها «انجازا تقنيا مميزا». وأوضح ان الميكروبات تمثل حوالي 90 في المائة من الكائنات الحية في المحيطات، وتتحكم في كل الدورات البيولوجية والكيماوية الجغرافية التي تحافظ على التوازن البيئي الأرضي. ولذا فمن المهم معرفة تلك الكائنات الحية.

وتعتمد الاكتشافات الجديدة التي نشرت في عدد شهر مارس (آذار) من مجلة «بلوبيولوجي» على النتائج التي حصل عليها فريق فنترز خلال رحلة تجريبية في عام 2003 في بحر سارغاسو، الذي يعتبر منطقة بحرية خالية من المياه.