استمر تباين اسواق المنطقة مع انتهاء اسبوع التداول في سوقي السعودية والكويت اللذين أقفلا على ارتفاع حيث تجاوز مؤشر الاسهم الكويتية حاجز 10000 نقطة، مستعيدا مستويات كان قد تخلى عنها منذ شهرين تقريبا. وتمكن المؤشر من اضافة 95.30 نقطة، مستقرا عند مستوى 10057.9 نقطة.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الى 4.022.78 نقطة. وواصلت السوق القطرية ارتفاعها الارتدادي بدفع من اخبار اتمام صفقة «كيوتل» التي استحوذت من خلالها على حصة 51% من اسهم الوطنية الكويتية للاتصالات، وقاد قطاع الخدمات ارتفاع مؤشر سوق الدوحة بواقع 29.79 نقطة، مستقرا عند مستوى 6161.20 نقطة.
وقاد قطاع البنوك التجارية السوق البحرينية بقوة نحو تسجيل المزيد من الانخفاض وسط ارتفاع أحجام التداولات التي قادها سهم «غلوبل»، لينخفض المؤشر بواقع 7.56 نقطة بنسبة 0.36% متوقفا عند مستوى 2112.49 نقطة.
ودفع تراجع قطاع البنوك باقي قطاعات السوق العمانية نحو تسجيل انخفاض جديد، مصحوبا بارتفاع نسبي لأحجام التداولات خلال جلسة يوم امس التي فقد فيها المؤشر بواقع 1.67% متوقفا عند مستوى 5564.37 نقطة. بينما قاد قطاعي الخدمات والبنوك السوق الاردنية نحو تسجيل تراجع جديد مع استمرار تأثير افصاح البنك العربي ليخسر المؤشر بواقع 1.08% مستقرا عند مستوى 6227.03 نقطة.
ونشطت تعاملات البورصة المصرية مع إقفال تعاملات أمس لتبلغ نحو 236.5 مليون دولار، فيما تراجع مؤشرها الرئيسي 30 متأثرا بعمليات بيع لجني الأرباح من جانب مستثمرين مصريين وعرب وتراجع مؤشر 30 case الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالبورصة المصرية، بمقدار 102.4 نقطة بنسبة 1.4 في المائة ليغلق على 7112.9 نقطة.