استهجن سلام فياض وزير المالية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، الضجة التي اثيرت حول لقائه في رام الله مع القنصل الاميركي العام في القدس المحتلة جاكوب والس. وقال فياض لـ«الشرق الاوسط»، ان اللقاءات مع والس لم تتوقف، ولا ارى في لقاء أول من أمس حدثا، لان المهم ليس اللقاء، بل كيف سيساعد في تحسين الوضع.
واضاف فياض، «يجب ألا نشغل انفسنا بمن اعترف بنا او لم يعترف»، داعيا الحكومة الفلسطينية الى البدء في عملية تغيير الواقع على الارض، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بدلا من مواصلة محاولة اقناع الاخرين بالاعتراف بنا». وتابع القول «فمن اعترف.. اعترف ومن لم يعترف فانه سيعترف من خلال ادائنا ومن خلال الاجراءات التي سنتخذها، مثل ترتيب وضع المؤسسة الامنية وتحقيق الاستقرار في مجتمعنا الفلسطيني».
واكد فياض ما تناقلته وسائل اعلامية حول ان المساعدات للفلسطينيين في عام 2006، وهو عام الحصار، بعد تشكيل حكومة حماس الاولى، زادت عن مساعدات 2005. وبعد حوالي 4 ايام على اقرار حكومة الوحدة، تفجرت بعد ظهر أمس الاحتقانات بين حماس وفتح في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على شكل اشتباكات مسلحة اسفرت عن مقتل احد عناصر فتح وجرح ثمانية اخرين.