العراق: استخدام أطفال في الهجمات الانتحارية

إطلاق مساعد كبير للصدر محتجز منذ أكثر من عام > معارض إيراني يتهم طهران بتدريب آلاف في معسكراتها

TT

في تطور دموي جديد في اساليب العنف في العراق، كشف جنرال أميركي عن استخدام مسلحين طفلين في تفجير سيارة مفخخة.

وقال نائب قائد العمليات في هيئة أركان الجيش الميجور جنرال مايكل باربيرو، ان مسلحين فجروا سيارة مفخخة كان طفلان يجلسان على مقعدها الخلفي، بعدما سمح لها جنود أميركيون بعبور حاجز في الأعظمية ببغداد الأحد الماضي. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إليه قوله، إن «وجود الطفلين قلل من الشكوك، وسمحنا للسيارة بالمرور»، موضحا أن «الراشدين أوقفوا السيارة، بعد ذلك ونزلوا منها بسرعة ثم قاموا بتفجيرها».

من جهة اخرى أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس انه بناء على أوامر من المالكي أفرجت القوات الاميركية عن مساعد بارز للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، محتجز منذ أكثر من عام.

وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء لوكالة رويترز، ان أحمد الشيباني، وهو من كبار مساعدي الصدر، أفرج عنه عصر امس، بناء على أوامر المالكي، ويقول الجيش الاميركي ان الصدر لجأ الى ايران قبيل دخول الخطة الامنية الجديدة «فرض القانون» في بغداد حيز التطبيق الشهر الماضي. وترافق ذلك مع اتهامات معارض ايراني في نيويورك امس طهران بأنها تدرب آلاف الناشطين العراقيين الشيعة في معسكرات في ايران، وانها تسعى الى زعزعة الاستقرار في العراق المجاور. وقال علي رضا جعفر زاده، وهو ناطق سابق باسم المجلس الوطني للمقاومة في ايران المعارض، إن طهران تدرب مقاتلين على اسلحة خفيفة وقذائف هاون وعبوات ناسفة تزرع على جانب الطرقات، وتحصد الكثير من القتلى في صفوف القوات الاميركية.