استغرب رئيس كتلة «المستقبل» النيابية، سعد الحريري، أن يكشف رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، بعض ما جرى في جلسات الحوار معه ووصف هذا التصرف بانه «يتناقض مع آداب التفاوض»، وفق ما نقل عنه زواره امس. وذكر زوار الحريري انه قال امس «المعارضة تفتش عن تسجيل نقاط في الاعلام فيما الاكثرية تبحث عن حل». واكد انه يرفض بشدة الدخول في موضوع اعلان النوايا» – الذي طالب بري به – مضيفاً «ُفإما يكون حل او لا يكون». واستبعد الحريري عقد لقاءات اخرى في ظل «المعادلة القائمة». ورغم ذلك لم يقطع الحريري الامل باستئناف الحوار ولكنه ربطه «بتوافر الظروف» على صعيد آخر قرع الجنرال الفرنسي ألان بلليغريني، قائد قوة «يونيفيل» السابق في جنوب لبنان ناقوس الخطر, واعتبر أن الخطر على القوات الدولية لا يتمثل في حزب الله بل «بجماعات إسلامية راديكالية متطرفة لها علاقات بتنظيم القاعدة». مضيفا ان اليونيفيل «تعلم تقريبا أين توجد هذه المجموعات وتعلم أنها بصدد تحضير الخطط من أجل استهداف اليونيفيل».