مصدر فرنسي: دمشق تحاول «تمرير القمة» بهدوء

أكد أن أجندتها في لبنان مختلفة عن إيران

TT

دعا مصدر فرنسي رفيع المستوى أمس الى مواصلة الضغوط على سورية والامتناع عن إرسال «إشارات خاطئة» اليها، معتبرا أنها «مسؤولة الى حد كبير» عن استمرار تأزيم الوضع في لبنان واستمرار دورانه في حلقة مفرغة.

وحذر المصدر الفرنسي ـ في لقاء ضيق في باريس مع عدد من الصحافيين ـ من «مناورة» سورية غرضها «تمرير القمة العربية بأقل قدر من الخسائر لتحاشي الضغوط والعودة بعدها الى سياستها التقليدية في اللعب على حبل التناقضات اللبنانية». وفيما اتهم دمشق بـ«اللعب على الوقت وتقطيعه» بانتظار انتهاء ولاية الرئيس شيراك في أواسط مايو (أيار) المقبل وبعدها ولاية الرئيس جورج بوش، قال إن باريس تعتبر أن هناك ثمة إمكانية لفك التحالف القائم بين سورية وإيران على اعتبار أن الأجندة السورية في لبنان مختلفة عن الأجندة الإيرانية.