قصة أول ناشرة إيرانية

شهلا لاهجي لـ«الشرق الأوسط» : يخافون مني لأنني طويلة القامة واللسان

TT

قصة حياة شهلا لاهجي، أول ناشرة إيرانية، مثل رواية من الروايات التي تنشرها في دار نشر «روشنغران»، التي أسستها، وتعني بالفارسية صناعة الضوء وسط الظلمة. قالت لاهجي لـ«الشرق الأوسط» إنها فكرت في إنشاء دار للنشر بعد الثورة الإيرانية، على خلفية بعض التضييقات التي باتت تعانيها النساء. وأضافت «النساء للأسف كن أول ضحايا الثورة». بدأت شهلا لاهجي كما قالت برأسمال بسيط من مساعدات الأصدقاء «أصدقائي منحوني قروضا لأنشئ دار النشر. بدأت بـ50 ألف تومان (حوالي 900 دولار)، وهو مبلغ كان يكفي لنشر كتاب واحد. واشتكت لاهجي من الرقابة على الكتب في إيران. وقالت «الرقابة مشكلة في صناعة النشر في إيران، فلنشر أي كتاب يجب أن تعطينا وزارة الإرشاد تصريحا, فقد اعتادت لاهجي على الذهاب كل صباح إلى الوزارة للسؤال عن كتبها «يجب أن أذهب كل يوم لأن لدي الكثير من الكتب هناك. أتشاجر معهم، أمازحهم. يخافون مني في وزارة الإرشاد لأن لدي تجربة طويلة في النشر، ولأنني طويلة القامة ولساني حاد».

(تفاصيل ص أخبار)