الرئيس الكازاخستاني: لست نادما على السلاح النووي

لا يعارض ترشح ابنته الكبرى للرئاسة ولا ينصحها بذلك

TT

دعا الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف طهران إلى تبديد شكوك العالم في نواياها النووية، وحذر من تعريض المنطقة لحرب جديدة، مؤكداً رفض بلاده للنوايا الغربية الداعية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران.

ودعا نزارباييف الايرانيين الى الشعور بمسؤوليتهم، قائلا: إن هذا ما يجب على الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن يفهمه، معتبرا ان أي هجوم على طهران سيأتي بخطرٍ على المنطقة كلها.

وقال نزارباييف انه لا يستطيع منع ابنته الكبرى داريجا، التي تشغل منصبا مرموقا في الحزب الحاكم، من ترشيح نفسها لرئاسة الدولة، اذا رغبت في ذلك، معتبرا ان «هذا شأنها» لكنه قال: لو طلبت نصيحتي فإنني سأقول لها «لا تفعلي».

وأكد نزارباييف، الذي يرأس كازاخستان منذ تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991 انه ليس نادما على قراره بتخلص بلاده من ترسانة أسلحتها النووية الضخمة.