العراق: مجزرة ضحاياها العشرات في تلعفر.. واتهامات للشرطة

مسلحون يستخدمون صواريخ مملوءة بالكلور في هجوم بالفلوجة

TT

قال شهود عيان امس ان مسلحين تدعمهم الشرطة قتلوا عشرات المدنيين السنة، بينهم نساء واطفال، في تلعفر الواقعة غرب الموصل في ما بدا انتقاما لثلاثة تفجيرات هزت منطقة شيعية في المدينة واوقعت عشرات القتلى والجرحى اول من امس.

وقال شهود عيان ان اعدادا كبيرة من المليشيات نزلت الى الشوارع تساندها قوات الشرطة بعد ان وقعت ثلاثة تفجيرات لسيارات مفخخة اول من امس وقامت بمداهمة منازل السنة واقتيادهم الى الشوارع وتنفيذ عمليات الاعدام بصورة علنية. واعلن مصدر طبي في مستشفى تلعفر لم يكشف اسمه لـ «الشرق الاوسط» أن المستشفى استقبل 60 جثة اعدمت رميا بالرصاص، موضحا ان المعدومين هم نساء ورجال واطفال من عوائل تلعفر السنية، مضيفا ان اعدادا كبيرة من الجثث ملقاة على الارض في ممرات المستشفى لعدم وجود اماكن كافية لها، وموضحا ان جميع الجثث تحمل اثار اعيرة نارية في الرأس. الى ذلك، قال مصدر امني عراقي ان هجوما شنه مسلحون «بصواريخ محملة بمادة الكلور» وسيارات مفخخة، استهدف مديرية شرطة الفلوجة ومقرا للقوات الاميركية أمس اسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى النقيب في الشرطة عبد الستار الجميلي قوله ان «مسلحين هاجموا مقر قيادة شرطة الفلوجة ومقرا للقوات الاميركية من ثلاثة محاور مستخدمين صواريخ محملة بمادة الكلور وصهريجا مفخخا بالكلور واسلحة ثقيلة ما ادى الى مقتل عنصرين من الشرطة». وتابع ان «صهريجا محملا بمادة الكلور حاول اقتحام مقر القوات الاميركية» لكن متحدثا عسكريا اميركيا نفى وقوع اية اصابات.