طارق عزيز: أنوي الإقامة في روما بعد إطلاقي

قال في مقابلة تنشرها «الشرق الأوسط» : نفذ الأميركيون جانبا من الاتفاق بخروج أسرتي من العراق

TT

قال طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي السابق الذي يدخل الشهر المقبل سنته الرابعة في السجن، ان إعدام رئيسه السابق صدام حسين كان «أصعب» لحظة في حياته. وأضاف في مقابلة تنشرها «الشرق الأوسط» أجريت عن طريق محاميه، أنه يتطلع بعد خروجه من السجن الى العيش في روما.

ووجهت الى عزيز أسئلة عن طريق محاميه عصام الغزاوي.وردا على سؤال عن اصعب اللحظات في حياته، قال المسؤول السابق إن أصعب لحظة «كانت يوم إعدام صدام حسين». وبسؤاله عما اذا كان يتوقع عندما سلم نفسه في ابريل (نيسان) 2003 بأنه سيبقى في السجن كل هذه الفترة، وما اذا لو عرف ذلك في حينه لسلم نفسه، أجاب «نعم، كنت سأفعل ذلك مرة أخرى. لقد مرت بي لحظات صعبة للغاية هنا، ولكن فعلت ذلك لإنقاذ أسرتي. ونفذ الاميركيون جانبهم من الاتفاق وسمحوا لأسرتي بالخروج من العراق. ولذا فحتى إذا ما بقيت في السجن 15 سنة ـ سأفعل ذلك من أجل أسرتي».