أعلنت أمس اعترافات 3 معتقلين جدد من قادة القاعدة الـ 14 الكبار المحتجزين في غوانتانامو, حسبما ذكرت وكالات الانباء.
واعترف السعودي مصطفى أحمد الهوساوي الذي يعتقد أنه المسؤول عن الشؤون المالية لتنظيم القاعدة، بإجراء اتصالات مع الانتحاري محمد عطا المنفذ الرئيسي لهجمات سبتمبر، وانه تبلغ من أعضاء آخرين في القاعدة، أن العملية باتت وشيكة، على ما جاء في محضر جلسة استماع في القاعدة الاميركية في كوبا أمس. إلا ان الهوساوي نفى ان يكون قد مول الهجمات القاتلة على مركز التجارة العالمية والبنتاغون.
وقال الهوساوي في شهادته، إنه حصل على 18 ألف دولار حولها اثنان من الخاطفين داخل الولايات المتحدة. وقبل ساعات قليلة من اصطدام الطائرات ببرجي مركز التجارة العالمي وسط نيويورك وبمبنى البنتاغون. وكشف عن تلقيه تعليمات من خالد شيخ محمد منسق الهجمات بمغادرة الإمارات والتوجه الى أفغانستان عشية الهجمات. من جهته، أعلن المعتقل عبد الرحيم الناشري مسؤول عمليات القاعدة في منطقة الخليج العربي المشتبه في مسؤوليته عن الاعتداء على المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» في اليمن في 2002، انه تعرض للتعذيب في غوانتانامو، لكي يعترف بوقائع لم يقترفها، حسب محضر بأقواله، نشرته وزارة الدفاع الاميركية أول من أمس. الى ذلك، أدانت محكمة عسكرية استثنائية «الاسترالي الطالباني» ديفيد هيكس رسميا بحكم مخفف بدعم الإرهاب، وفق اتفاقية تقضي بحبسه سبع سنوات، بالإضافة الى السنوات الخمس التي قضاها في معسكر دلتا، الذي يحتجز فيه أسرى «القاعدة» وطالبان. وقد وافق هيكس على الإقرار بدعم الإرهاب، أمس أمام محكمة عسكرية استثنائية في غوانتانامو، وشرح كيف تدرب في معسكر لـ «لقاعدة» في أفغانستان.